Saturday 30 April 2011

(هدهدة رقيقة قبل النوم)

وأنا رأيتهم
ملعونة أنت
...لا تخطرين على بابل
!
وأنا رأيت خيرة عقول زماني
تهـــــــــيـــــــــــم بطرقاتك
لأنه العشق الوحيد المباح



"السخط أم الشهوة؟
"
أما غيرهما للصباح؟ لكل صباح؟


رأيتهم
..
كيف؟ بعد الذي بدل

أعضاءكم بألسنتكم

ألسنتكم بأعضائكم

فتقولون ما لا تفعلون

وتبصقون منيكم على ورق


إننا نشتهي ونخجل

فنخجل ثانية


رأيتهم

يعلقون امانيهم على رقبة محمود

فينكرهم
..
ثلاث نقرات قبل بداية الحفل


رأيتهم

يتدافعون نحو إله لا يشير بأصبعه إلى أعلى
شماعة

يلتصقون بفتيات عابرات


لأنه حقيقة مخجل
...كله مخجل

رأيتهم
..يبطنون
أو

يبطنون

أو يبطنون

كل هذا الخواء


رأيت

أعينهم تشيح أبدا



رأيتهم يقضمون أظافرهم

لا غضب، لا ندم، لا أسى

لا شيء



رأيتهم

حيرى امام أجسادهم محرمة عليهم


رأيتهم

يستجيرون بالأنثى

لأن حيضها

لا ينازعها عليه أحد


رأيتهم

يسجدون جماعة

يتلون سرا

"أن تنتهي هذه المزحة سريعا
"

.........................................

ماذا يسمونك؟

يا أنت؟

مبتذلة

رأيتهم





2 comments:

  1. رأيتيهم اذ رأيتي عصاب خامل
    لا تنفك ربطة عنقه
    الملونة الخضراء بالاشمئزاز تبصق امعائهم
    والرغبة الحمراء لمحق الذات
    تلهب شعورهم المبرومة فتستطيل
    والمرسلة فتصلع
    ما أعظم الحيرة المغلقة في الاصابع !!!.
    تخنقهم وقت الظهيرة
    تلافيف الغبار وجعجعة الغيظ
    فتلهو بهم نسمات الهواء المكورة داخل تنورات الفتيات
    فيهدونها بلموحة التنباك وحريق البرنجي
    والعرقي يلعق كبادهم
    ويهديهم اخيلة يرقعون بها واقع حنظلة بنكهة
    البلح والبلاستيك
    الصلف الاسود لكرامتهم المهدرة يغتصب سريرتهم البيضاء بعناق ذائف يسمونه
    علم

    وهم على نار

    لن ينتشرون

    فقد نسيتهم قرقرة الثوار

    ولم يبلغوا الحلم بعد
    ________________________

    عزيزتي ميسون
    أمتعتيني واحزنتيني
    وماهو مزيج بعيد عن واقع

    اميمة الفرجوني

    ReplyDelete
  2. رأيتهم و رأيتهم و رأيتهم ويا ليتها مزحه رائع يا ميسون وكما اعجبنى ذلك الحوار مع سلمان رشدى فكره مغذيه
    منتصر

    ReplyDelete