Tuesday 5 February 2019

بشارات الثورة ١

بشارات الثورة١

من بشارات الثورة، مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم. الفيديو القصير الذي تم فيه قراءة نص المبادرة اظن عدته مية مرة
المبادرة  فصلت خطوات العملية الإنتقالية على اختلاف مستوياتها بدءا من مجلس السيادة وحكومة الكفاءات والجسم التشريعي


 الفترة الانتقالية مدتها 4 سنين قبل قيام انتخابات وانا شايفة المدة دي لو ما قليلة فهي مناسبة لأنه العملية الديمقراطية مش انك ترمي صوتك في صندوق وبس. بل في مؤسسات تتكامل جميعا لضمان العملية الديمقراطية. مثلا إعادة بناء الشرطة وتفصيل مهامها، عودة العافية للنقابات، ياخ حتى الأحزاب الحتشارك في العملية الإنتخابية محتاجها تبني داخليتها، الأحزاب دي كانت بتقيم مؤتمراتها في جو من التربص والتوجس والحذر بيخليها تكلفت الشغل كلو. محتاجة تعيد تنظيم نفسها وتراجع برامجها بما يناسب المرحلة ما بعد الإنتقالية، والفترة الانتقالية فترة مناسبة تعيد فيها ترتيب اوراقها وتجرب ممارسة العمل السياسي بأذرعها بدون خوف
الصحافة، بوابة الديمقراطية، ما محتاجة اعادة تأهيل لمؤسساتها من تاني وانها تشم نفسها؟

لكن دا ما موضع البشارة، موضع البشارة هو في الثواني الاخيرة للفيديو، المبادرة حددت الفترة الانتقالية 4 سنوات قبل الانتخابات لكل مستويات الحكم دي ما عدا... ما عدا ، على مستوى الحكم المحلي والذي ستقام انتخاباته بعد سنة فقط وذلك- حسب ما ورد في البيان- ليتسنى للشعب مباشرة حكم نفسه بنفسه في أسرع الوقت

النبي دي ما بشارة؟ هذا الإنتباه بشارة كبيرة

ومستوى الحكم المحلي اللي هو اهم مستوى مش بس المحافظة والبلدية بل وايضا
اللجان الشعبية
واللي هي اسمها هسي لجان المقاومة
اسمها هسي لجان المقاومة لأنه نحن في ظرف طارىء بيحتاج لجان مقاومة

لكن قفل واحتفل، تقفيل الشوارع بالحجار وحفر الخنادق دي ياها لجان الأحياء والمقاومة
توزيع الثوار على البيوت دي لجان مقاومة-واللجان الشعبية
تقسيم الدور في المظاهرات بين صيادين بمبان وقفالين والناس البيراقبو الشوارع دا تقسيم بتاع لجان مقاومة ولجان شعبية
البيوت البتطلع منها السندويتشات والعصاير والموية
دا لجان مقاومة ولجان شعبية

انا بقول الكلام دا لتوسعة الخيال
بحيث اننا ما نظن لما يجي دور تكون اللجان الشعبية اننا لازم ننتظر زول لاوي عمته وكارب شاله، نحن اللجان الشعبية
انا الشاب القاعد على لستك قدام الدكان بعرف اكتر من ابو عمة انه الركشات البتجي داخلة بواحدة من دروب الحلة بتعمل غبار كرهنا القعاد قدام الدكان.ويجي في بالك انه الركشة ما تخش لجوة في الشارع.. طيب انا ما انسب زول للجنة الشعبية

او انا البت البجي راجعة من الجامعة كلو يوم والحافلة بتنزلي في الشارع وبمشي مسافة ٤ كيلو حتين اصل البيت، طيب محتاجين خط مواصلات يدخلني جوة شوية، يمكن محتاج نص زلط، يمكن محتاج ركشة. انا كدا انسب زول للجنة شعبية

ست البيت الأولادها بيمشو اكتر من ٣ كيلو للمدرسة، بتعرف اكتر من غيرها انه محتاجين مدرسة اقرب. دي انسب زول للجنة شعبية

وزمان حتى بعد دخول الإنقاذ والناس لسة فيها عافية العهد الديمقراطي القبله كانوا نسوان حلتنا بيتدخلوا حتى في سياسة المدرسة. لو جات مدرسة معروفة بالقسوة او بسوء التعامل كانوا النسوان ديل بيقيفوا وقفة واحدة لمخاطبة الأمر دا

كانت ادارة المستشفى بتخاطب نساء الحي ببعض الاحتياجات ونساء الحي ورجال الحي بيمرروا ملاحظاتهم لإدارة المستشفى، مثلا انه ملايات العنابر بقت قديمة لازم تتغير، انه مستوى النضافة بقا سيء، مرات النساء بيترتبوا يوم للنضافة. الحاجة دي ما شغل بتاع صدقات ولا شارع الحوادث دا كان من صميم عمل اللجان الشعبية
الفرق بينها وبين المنظمات الطوعية انه بيشمل المتابعة والمباشرة وحماية مكتسبات العمل الجماعي والذي لا يتوفر للعمل الطوعي. لأنه بيقدم الخدمة وبينتقل لحتة تانية

لجان المقاومة البيدعوا ليها الناس بالفعل قايمة، وما عندها شكل واحد ولا طريقة عمل واحدة. وبتتكون بالضرورة ما بالدعوة. انا كلامي دا بس لكي يتأكد الشاب القاعد على جردل فيه بمبان أنه في قعدته دي هو جزء من لجنة مقاومة في الوقت الحالي، لجنة شعبية في مقبل الأيام

انا كنت بطلب من الثوار يقدموا دعوات للجنة الأطباء يقيموا يوم صحي مثلا: ساي قياس ضغط وسكر،، ونحنا شعب نحب قياس الضغط ساي. الدكاترة بيعرفوا الحاجة دي، بتجيك خالتك في البيت تقول ليك انت دكتور؟ تعال قيس لي الضغط
لكن ممكن الاطباء يبادروا بالحاجة دي

اذا مرقت بالعود او مرقتي بدلوكة قدام باب البيت انتي قدا بتقدمي في برنامج ترفيهي من صميم عمل لجان المقاومة واللجان الشعبية

كان عندنا مرة في حلتنا عاملة سبيل بشكل مختلف، وهو كل يوم جمعة بتشد بليلة صدقة لروح زول ميت من اهلها، وما حصل يوم تخلفت عن شد البليلة، وكان بيجوا الشماشة والمساكين بكورهم يشيلوا
هي صدقة واي شي، لكن في الحقيقة الشماشة والمساكين ديل سكان الحي، ما عندهم بيوت لكن ضمن سكان الحي واي خدمة بتقدم ليهم هي من صميم عمل اللجان الشعبية

والمجد والخلود لشهداء الثورة السودانية من ٨٩ حتى يومنا هذا
المجد والصمود للمعتقلين والمعتقلات في زنازين النظام وبيوت أشباحه ومكاتب الأمن
المجد والصمود للثوار والثائرات الذين يتعافون في عنابر المستشفيات وفي البيوت
المجد والصمود للثوار والثائرات في المواكب وفي الميادين في الحلال والفرقان على مد مدن السودان وقراها

No comments:

Post a Comment