Sunday 4 December 2011

نسيت النوم واحلامو : عن أفلام الرعب

دي مجرد دردشة عن أفلام الرعب
نوع الأفلام دي دايما بيطرح التساؤلات عندي، شنو نوع المشاعر البيحاول يستفزها الفيلم فيك عشان يوصلك لحالة الرعب؟ أي نوع من المؤثرات يستخدم أو لا يستخدم؟ كيف بيعمل كدا؟

أنا كنت مهووسة بأفلام الرعب ، بتأثر فيني جدا، وكنت بواجه صعوبة متكررة في النوم. اعتقد حتى سن 15 سنة أنا ما كنت بنوم بشكل طبيعي، كنت بجري كمية من الطقوس ما قبل النوم، زي تفتيش أسفل السرير والدولاب والفرقة الورا الباب ووضع الكماين في درب المجهول الحيعمل فيني حاجة بشعة بالليل- دايما بالليل. واستمر ذلك حتى شاهدت فيلم برايمال فير
Primal Fear
بطولة ادوارد نورتون وريتشارد قير، عن محاكمة شاب بريء وديع بتهمة قتل قسيس، والفتى كانت بتنتابو نوبات تقمص عنيفة يرتكب فيها جرائمه، في نهاية الفيلم بعد أن يتمكن المحامي من تبرئة الشاب تحت دعوى الجنون المؤقت، يذهب إليه مواسيا، إلا أن الشاب البريء يزل لسانه بكلمة، ومن تلك الكلمة يتضح أنه لا تنتابه حالات تقمص ولا يحزنون، وأنه ارتكب جريمته  بوعي كامل. هي تلك الوهلة التي يتبدل فيها وجه ادوارد نورتون في براعة يحسد عليها، وهلة يتحول وجهه من البراءة إلى التوحش. لا أدري لحظتها ادركت أنه لا شيء في الوجود أكثر رعبا من الانسان نفسه. لا قوى خفية ولا اشباح ولا وحوش ولا جن...الانسان هو سيد الرعب...أنا سيدة الرعب

وهنا انتهت قصتي مع افلام الرعب..لكني اليوم فيّ حنين غريب إلى عهد البراءة ذاك، عاوزة استكشف الأفلام التي أرعبتني، دون أن أخلط بين الرعب واللإثارة، فأفلام مصاصي الدماء ما كانت بترعبني، إذ ان الأثر ينتهي بانتهاء الفيلم. أما الرعب، فهو هوة في الصدر، تجويف بيمتليء بمجهول بارد (انا بحاول أصور الأمر زي ما هو تمام)  طيب

أول تلك الأفلام هو فيلم : إت للمؤلف غريب الأطوار ستيفن كنج ، الفيلم أنتج سنة 1990، عن اراجوز مرعب
لقيت المقطع على اليوتيوب، وحتى أنا اتفرج عليه وأنا مدركة إني ربة الرعب الأعظم..في شيء من الخوف في صدري


الأراقوز مخيف فعلا، ولا أدري هل استغل ستيفن كنج حالات مرضية معروفة بالكولوروفوبيا وهي حالات الخوف التي تنتاب الأطفال تجاه شخصية كوميدية صممت خصيصا لاسعادهم. ولا ألومهم
هذا الأمر يحتاج إلى الكشف عن طبقات عميقة من مكامن النفس، وليس لي رغبة في الغوص هناك

الفيلم الثاني هو منتصف الليل في شارع إلم
Midnight On Elm Street

لسة بتذكر الغنوة بتاعت البنات وهم بينطو الحبل في بداية الفيلم
1-2
فريدي ات إليك
3-4
اغلق الابواب
5-6
احمل العصا
7-8
ظل سهرانا
9-10
لن تنام مجددا

فالشخصية المرعبة واسمها فريدي كروقر، يقتل الناس في احلامهم، والمشهد دا هو كان بيرعبني أكتر، ولو إنو لما أعاين ليهو هسي بلقى إنو ما كان محبوك كويس تقنيا...لكن الكلام دا كان في التمانينات، يعني ما كنا بناخد بالنا من الحاجات دي...او معظم الحاجات كنا بنتمها خيال (بطبيعة الحال لأطفال كانو بيلعبو اتاري برسومات بدائية) الضحية في الفيلم اجتهد إنو ما ينوم..لكنه نام وحلم


طبعا قادرين تتخيلو ما كنت بنوم ليه، كنت بفتش تحت السرير كل نص ساعة حتى شروق الشمس
هل الفيلم بيستغل المجهول المتكرر في حياتنا اللي هو عالم الأحلام؟
ثم في فيلم الانس والجن ، في الثمانينات، لا اظن في بيت في السودان ما شاف الفيلم بطولة عادل إمام ويسرا وعزت العلايلي.. طبعا غير إنو الفيلم بيلعب على حتة المعتقدات والثقافة السائدة، لازم أدي "كريدت" لعادل إمام اللي أدى صورة مختلفة للجان : رجل  أنيق بسلطة لا محدودة (حلم كل فتاة..خخخخ) لكن علي أن اقول أنا ما وصلت مرحلة الرعب إلا في حتة حل العقدة في الفيلم، لم بشوف الايمان المحموم لكل من يسرا وعزت العلايلي وهما يتلوان ايات من القران الكريم، دا هو اللي كان بيرعبني إلى ما يفوق
التصور
!!!!





هيتشكوك طبعا سيد الرعب والغرابة، وشغلو دايما نضيف، وبيوظف فيهو سيكولوجي تقيل ، ما اظن بتقصد يعمل كدا، ولا اظنو كان نوع الناس البيقرا قبل التحضير للفيلم، اعتقد إنو كان مراقب ممتاز للنفس البشرية، وغالبا بيتخذ روحو كمادة خام لدراستو دي
الفيلم المرعب لي كان فيلم الطيور
Birds

المشهد الأخير هو دا الأكثر ارعابا لي، لحظة النجاة
!!



هيتشوك عاشق النهايات المفتوحة، ما كفاه إني ما بنوم بالليل...فصرت اتقي الخروج نهارا
(لا.... انا كنت طفلة ملخبطة خالص)

الفيلم انتج سنة 1963 فكرة الرعب من أكثر الكائنات وداعة وأنس واخر من تتوقع أن يثير احساس الرعب فيك
الطير يا طير؟

المهم: عاوزة اعرف الافلام الأرعبتكم


1 comment:

  1. انا قايتو دة كان بجنني
    فيلم The Hive النمل القاتل
    young scientist and his resourceful band of entomologists feel the fury of Mother Nature firsthand after being summoned to the jungles of Brazil to defeat an army of ants and realizing that these particular insects possess unusual strength and intelligence. The Brazilian jungle is teeming with ravenous predators, none of which are nearly as dangerous as the 200 million flesh-eating ants that are currently devouring anything unfortunate enough to stand in their path. As the fight for the rainforest begins, the army begins to reproduce faster than every before, and as their numbers multiply their appetite for human flesh only grows.

    يعني يا مبسون امكن هو فيلم اكشن اكتر من رعب لكن بعدو بقيت لو عضتني نملة واااحدة بس بجر الفبلم كلو في راسي


    http://www.youtube.com/watch?v=bbC_GAs0KPs

    ReplyDelete