Monday 6 August 2012

فك القيد بغرفة ايد


فك القيد.. بغرفة ايد
بسم الله (فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فهو مني إلا من إغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)

إلى الجالسين ظمئى على نهر البديل…لن يرد النهر إلى فمك…قم وأغرف بيدك.

تعجبني قصة طالوت هذه جدا. تخيل..يقود جيشا قوامه 80 الف محارب ، ليحارب بهم الملك جالوت. يمر بهم على نهر شريعة بين الأردن وفلسطين. ويبرز السؤال ؟ ما تغني الكثرة لو أن القلوب خاوية؟ لا بد من امتحان العزيمة أولا. كان الجيش قد زحف طويلا في الصحراء وقد انهكه الظمأ ، سمح للجنود يغرفة يد واحدة فقط لا تثنية فيها. غرفة يد واحدة! جغمة! يا للامتحان. امتحان لم ينجح فيه سوى 4 الاف جندي فقط!!! أقل من عشر الجيش!! من هذه القلة غلب طالوت جيش جالوت العرمرم. والسبب غرفة . هزموا الجيش "بجغمة" ماء. أعظم حركات التغيير في العالم قوامها لفتة أو لفظة أو جغمة… يقول النبي عليه السلام "من رأى منكم منكرا فليغيره  بيده ، فمن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" ...صلى الله عليه وسلم..ما ينطق عن الهوى إنه بالقلب يمكنك أن "تغير" المنكر..بحال قلبك


داوود يجز رأس جالوت ..من اجمل اعمل الفنان الايطالي العظيم كرافاجيو

إلى قصة أخرى أجيء بها إلى مغزى المقالة (سأسرف في الحكي في هذه الكتابة)  خرج الإنجليز من أهم مستعمرة لهم في الإمبراطورية …بحالة قلب. حالة القلب هذه اسمها "ساتياقرها" أو التي أحب أن اترجمها إلى "كن الحق". هذه هي الدعوة التي نادى بها غاندي أتباعه. أن يكونوا الحق. أعني ذلك حرفيا. تخيل الحق يمشي على قدمين. الحق لا يخضع لأنه الحق. ولا يستسلم لأنه الحق. ولا يحتاج للعنف لأنه الحق والحق لا يحتاج. ولا يشترى لأنه الحق. ولا يتبدل لأنه الحق. ولا يغلب لأنه الحق. ولا يروع لأنه الحق. ولا يفنى لأنه الحق.
إذا الحق لا يعترف بالباطل ولا يتعاون معه ولا يخدمه; بل بمجرد بروز الحق يزهق الباطل.
قد سئم البريطانيون هذا حقا..أحيلت حياتهم في الهند إلى جحيم. فهم يتعاملون مع أناس عنيدون لا يتحركون قيد أنملة..والحق لجوج. الهنود ببساطة..هجروا المستعمر…هجروا طريقة حياته..قاطعوا بضائعه. وحملة "فك احتكار تصنيع الملح" كانت تعني ببساطة أن الهند تتجاهل وجود المستعمر. امنت فعليا أنه غير موجود…فاختفى.
ستياقرها الملح ...وقفة حق صلبه لفك احتكار الملح

والان نأتي إلينا …كثر سؤال البديل لهذا النظام..وهو سؤال مشروع ..بمشروعية الكفيف السائل عن الطريق فهو لا يراه. صحيح تطوع البعض وقال أن البديل سيكون إقامة دولة المؤسسات ودولة المسئولية والمحاسبة ..او ان البديل هو النظام الديمقراطي واقامة العدل وليس مجرد أشخاص يحلون مكان أشخاص. بل ذهب البعض إلى أبعد من هذا وقالوا أن البديل هو أنا وانت …الشعب هو الذي سيحرص على إقامة الدولة المرضية لطموحاته!!! ((سيكون)) قالوا ((سيكون)). المشكلة عندي تكمن في سيكون هذه..فالذي نعرفه أن سيكون لا تغير شيئا..لأنها متعلقة بالمستقبل..ونحن ليس لدينا أي تأثير على المستقبل لأنه ببساطة لم يحدث بعد!!(1) . قلت أن سؤال البديل أشبه بسؤال الكفيف عن الطريق. فواقع الحال، في السنوات الأخيرة الماضية تسرب مجرى من بديل وهو الان يستحيل نهرا دفاقا قويا. ففي يناير من عام 2010   أصدر مجموعة من أساتذة جامعة الخرطوم كتاب معنون بإسم (الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم: ثغرة في جدار الشمولية) جمعه وكتبه البروفيسور بابكر أحمد حسن. الكتاب يروي بشكل تقريري ..بدون أي عاطفة وبدون اي هتافية جوفاء… قصة تكوّن نقابة أساتذة جامعة الخرطوم وهي بحسب قانون تنظيم العمل والنقابات في السودان نقابة غير شرعية ، فالنقابة الوحيدة المسموح بها هي ما يعرف بنقابة المنشأة (أي أن يشكل كل العاملين في منشأة/مصنع/مؤسسة/مشروع نقابة واحدة تجمع كل عمالها سوية من مديرهم حتى غفيرهم) وهو قانون أخرق لا فيه تنظيم عمل ولا يحزنون، كل الغرض منه هو تشتيت أي جهود لوحدة عمالية ممكنة قد تهدد مصالح أصحاب المال والنفوذ وجلهم من الكيزان .  تكونت النقابة من أساتذة جامعة الخرطوم بمنتهى الشفافية والديمقراطية متجاهلين تماما المناخ السياسي المحيط بهم الذي يشوبه الفساد والشمولية. هؤلاء الأساتذة جعلوا من أنفسهم رقيبا عليها…لم ينتظروا الديمقراطية ليكونوا ديمقراطيين..ولا انقشاع الظلم ليحقوا الحق..كانوا الحق الان رغم الباطل. كونوا النقابة ..خاطبوا الإدارة التي تجاهلتهم في البدء..ثم أجبرت على التعامل معهم..ثم كعادة المسئولين في بلادي..رجعوا لعدم التعامل معهم..وأخيرا عملوا فيها أضان الحامل طرشا . أخذ الأساتذة مطلبهم بتكوين النقابة إلى المحاكم، قدموا العرائض، نشروا في الصحف، نظموا الإضرابات، سيروا المواكب، طرقوا أبواب السياسين (كانت صماء بالمناسبة..حتى حقت ناس الحركة الشعبية زاتم..تؤ تؤ تؤ) وفي اخر المسيرة قدموا الدعوى إلى المحكمة الدستورية وبعد مماطلة أصدروا الحكم ببطلان شرعية النقابة إذ لا ضرورة ولا حاجة لوجودها. أنتهى الكتاب. بدا لي الأمر غريبا..بالنظر المباشر ..لقد فشلوا! أمال شنو حكاية "ثغرة في جدار الشمولية" …أنها الساتيقراها… النقابة الان برغم عدم اعتراف المحكمة الدستورية بها هي مرجع اساتذة جامعة الخرطوم. هي المتحدث بإسمهم. نعم كانت هي الثغرة وتبعتها من بعد، قبل أيام قلائل نقابة الأطباء السودانيين، أيضا بشفافية تامة وديمقراطية رشيدة ، كانوا هم الرقباء على أنفسهم في خلق نقابة مستقلة عن أي نفوذ . حدث وقد تجاهلوا تماما وجود المناخ الذي تنمو فيه المؤسسات في السودان من تبعية للسلطة والنفوذ و من فساد وديكتاتورية.(تعجبت لاندفاع بعضهم لمطالبتهم تنفيذ اعتصام لكل المعتقلين ...قيام النقابه في حد ذاتها صفعة في وجه النظام ) ستتبعها نقابة الصيادلة، والمحامين، والمعلمين عاجلا غير اجل.
البديل الان في حركة معلمون بلا حدود وبكرة أحلى و أصدقاء المايقوما و مجموعة نحن (2) وغيرها..هذه حركات قررت أن تحل محل الدولة في تقديم الدعم للشرائح المستضعفة. وهم في الدقة والإلتزام والجد والانضباط  في تقديم خدماتهم حتى أن الأمر يخرج من كونه مجرد صدقة إلى تحقيق نظام ضمان اجتماعي حقيقي. الامر عندهم ليس مرهون بمزاج او حالة نشاط مفاجئ بل أسلوب حياة. وانضباطهم المالي (رغم المبالغ الكبيرة التي قد تتدفق في يد شاب عاطل) هو ما يثير الإعجاب حقا ويملأ الصدر فخرا. هذه الحركات نشأت  عازلة نفسها عن المناخ الذي تنمو فيه مؤسسات الخمول والفساد وانعدام المسئولية (واود أن أنوه أن الفساد في المؤسسات ليس فقط الأختلاس..بل في عدم القدرة على الضبط المالي..بس للأسف البشير ما عندو فكرة عن الحاجة دي) . هذه الحركات تخطت وجود النظام الحالي وعزلت وجوده وكانت الحق..كانت البديل الان.
خذ عندك أيضا مجموعة برانا، مجموعة عمل ، مجموعة المصورين السودانيين،  جائزة الطيب صالح، مجموعة شوارعية، ورشة صناعة الأفلام، اتحاد كتاب السودان ، ، الروابط و الأندية الثقافية التي الان تقوم بمجهود دولة بعد غياب الدولة ( الإنقاذ غيبت الدولة واستبدلتها بعصبة من السماسرة لا مساءلين ولا مسئولين)، فمشاريع النشر وانتاج الأفلام و ترقية النشاط الثقافي بالبحث عن البعثات والدورات التدريبية  والورش للمبدعين والبرامج الثقافية المجانية التي تقدم الوعي والترفيه للمواطن هذه مسئولية الدولة. ولأن الإنقاذ تنفض يدها عن كل ما لا يجلب لها عائدا مباشرا. فقد قامت جماعات من السودانيين والسودانيات بحمل هذه المسئولية على عاتقهم بجد ووعي ..قاموا بذلك الان ..وكلوا أنفسهم بهذه المهمة..لم يتأثروا بمناخ اللامسئولية حولهم..كانوا البديل ..الان..كانوا الحق ..الان.

خذ عندك ما تقوم به الرأسمالية الوطنية المحاصرة والمحصورة كشركة دال وغيرها . التي تعيش في مناخ الكسب والكسب السريع، في مناخ تغيب فيه حقوق العامل تحت رعاية القانون..فالقانون في السودان يحمي القادر والقوي والغني عن القانون..هذه المؤسسات عينت نفسها رقيبا عليها. حرصت على قسمتها من المسئولية تجاه المجتمع دون أن تجبرها على ذلك دولة أو حكومة ، عينت نفسها رقيبا على منتجها وعلى كفالة حقوق موظفيها دون وجود قانون ينظم لها ذلك...قررت أن تكون البديل ...الان!
خذ عندك صحيفة سودانايل والصحافيون المدونون الالكترونيون  ونجلاء الشيخ ومصممي الجرافيك الالكترونيين ..شباب قرروا أن يكسروا حاجز الرقابة المفروض الان على الإعلام وحملوا على عاتقهم مهمة توثيق الحدث ونشره مع حرصهم الدائم على الخروج من سقطات الإعلام الحر الذي لا رقيب عليه..أراهم كل يوم يعينون أنفسهم رقباء على عملهم..اراهم كل يوم يعتذرون عن خبر نشر خطأ أو  عن معلومة كتبت سهوا ...هؤلاء هم البديل الان لصحافة مكبلة مقيدة غير رشيدة.

خذ عندك ما يعرف بإسم الناشط الحقوقي والسياسي. أعرف منهم من يقدم ذات الإلتزام الذي يقدمه في مواعيد عمله ووظيفته. ناشطون مستقلون رفعوا مستوى العمل السياسي في السودان بعيدا عن تخبط الأحزاب السياسية. معرضين أنفسهم للمساءلة دون ظهر يحميهم..دون منصب يؤمنه لهم حزب في حكومة اجلة..كانوا البديل الان..كانوا التغيير الان.

البديل مش "سيكون"..هو "كائن" الان
ولن تتحقق دولة البديل بشرط مستقبلي. سقوط الحكومة هو مجرد اجراء شكلي ولكن بناء الدوله الجديده واسقاط النظام لا بد أن يبدأ الان..من كل رجل وامرأة..كل شيخ وشاب وطفل...في كل ساعة وفي كل وقت..كن الحق ..الان

من حلتنا لنيالا: سلام قولا من رب رحيم: هذا مقترح جاهدت أن أقنع من حولي به. هو مشروع تقيم فيه مساجد الحلة قراءة ياسينية ذاكرين بـها شهداء نيالا .   وقد وجدت اعتراضا كبيرا كونها تبدو حركة مسالمة صغيرة...جغمة. كنت قد كتبت في مقالة سابقة لي عبارة عن حوار متخيل اسمها (حول استقالتي من المؤتمر الوطني) ذكرت فيها أن ليس للإنقاذ (بعد أن فقدت العقيدة منذ خروج اهل العقيدة عنها-ناس الترابي) ليس للإنقاذ قدرة على صرف الأموال لكل أصحاب الولاء فتلجأ لخطة تعتمد عليها كلية في بقائها واستمرارها..هذه الخطة هي "التسليب". فالحكومة لا تريد منك تأييدا ولا محبة..فقط تحتاج حيادك وسلبيتك ..تتخذهما سترا لتقوم بما تشاء من تنكيل وتعذيب لخصومها من بيع للوطن بالجملة والقطاعي ومن تشريد أبنائها وشن الحروب عليهم. حيادك ولا مبالاتك.
كانت الفكرة هو اخراج المواطن السلبي -ركيزة النظام- من السلبية لفعل يستطيعه...كانت الفكرة انكار بالقلب..وتغيير يبدأ بالقلب كما قال النبي.
من حلتنا لنيالا : سلام قولا من رب رحيم على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/#!/events/424287mn027621882/ 
وهذه سانحة طيبة لأعرج على مسيرة الملح لغاندي. كان المؤتمر الوطني الهندي يجهز لحملة عصيان مدني كبيرة. وأوكل الأمر لغاندي أن يخطط لهذه الحملة. اعتكف غاندي أياما ليعود إليهم بفكرة فك الحكر عن تصنيع الملح..أن يقاطع الهنود ضريبة تصنيع وشراء ملحهم من المستعمر، فالكل سيصنع الملح ويبيعه. صمت...صمت..ثم استنكار من عضوية المؤتمر "سنكون أضحوكة كل امرأة ورجل في الهند؟ الملح؟" ..نعم ..الملح... فالمواطن لا يستطيع أن يخرج في مسيرة مطالبة بعودة الديمقراطيات أو مطالبة بالحكم الوطني.. لكن مقاربة ذلك في قضية مفهومة وقريبة من المواطن..والاهم من ذلك ..أن تكون له القدرة على ذلك الفعل. الحاكم البريطاني صرح في الصحف: أن صناعة الملح في الهند لا تقض مضجعي ليلا!! لكنه سرعان ما غير رأيه..فقد وحدت هذه الحركة بين مسلمي وهندوس الهند في عمل واحد ..فعل تحدي للأمبراطورية العظيمة..تجاهل كامل من الجميع لسلطتها. كانت تلك الحادثة هي المسمار الذي دق في نعش المستعمر. ملح
غرفة ايد فكت القيد
غاندي يبذر ملح التغيير
تتابعون مسلسل عمر لا ريب..دوما تعجبني في المسلسلات الدينية التي تحكي سيرة النبي عليه السلام ، مايعرض عن حالة المسلمين الاوائل في مكة. لم يطالبهم النبي بالجهر لم يطالبهم بتكسير الأصنام لم يطالبهم باستفزاز أهل مكة...رغم ذلك ضاقت بهم مكة..لماذا؟ كان كل ما فعله المسلمون الأوائل هو انسحاب هادئ من حياة مكة.عن صلاتها عن عاداتها عن تقاليدها عن أفكارها. فعل ناعم بسيط سحب البساط بخفة عن زعامة قريش وهي ترى ناديها ينفض عنه الناس يوما بعد يوم وحدود زعامتها على الناس تنكمش كلما انضم رجل أو امرأة إلى النبي عليه الصلاة والسلام.
  كنت قد كتبت في مقالتي السابقة "حول استقالتي من المؤتمر الوطني" أن السلطة ليست حالة ثابتة..السلطة فعل متكرر...على اللإنقاذ أن تتسلط كل يوم في كل ثانية كي تظل باقية على رأس السلطة...وكي يكون هناك سلطة لا بد أن يكون هناك مسلط عليه..الذي هو أنت عزيزي القارئ... عليك أن تحني ظهرك كل يوم....لو صلبت ظهرك ساعة..ينتفى فعل التسلط لساعة!
نهر البديل جاري الان..لن تنتظر البلاد أمرا هو أهون عليها من جعر على قمامة ..كسقوط الكيزان ...كل يوم يغرف العشرات من نهر البديل..البلاد التي نريد ونطمح تتحقق كل يوم ..من أراد دنية اللحاق فليظل ظامئا على النهر..ومن أراد فضل السبق فليغرف
كن الحق...الان
ساتياقرها!


(1) الحديث عن لحظة الآن مقتبس عن الدكتور احمد الابوابي http://www.youtube.com/watch?v=sY1VfKfX_r8&feature=my_liked_videos&list=LLftsUTEe0sN03jPeNcinbLA

(2) ورد هذا عبر الاستاذ ناظم سراج عن مجموعة نحن :
في أوائل العام ٢٠٠٨ إجتمع مجموعة من الشباب/ ات.. وإتفقوا على خدمة مرضى السرطان عامة والأطفال خاصة.. بدأوا من غير إسم.. ثم أسموا أنفسهم متطوعي مستشفى الذرة.. ثم إستقر الإسم على مجموعة نحن.. بدأوا بألوان الخشب وكراسات التلوين والتبرع بالدم.. ثم جاءت الأيام الترفيهية وتوفير المعدات والأجهزة الطبية وصيانة العنابر وتوفير مصاريف السفر ونفقات العمليات.. وبدأوا في التعاقد مع بعض الصيدليات والمعامل والمراكز التشخيصية لتوفير خدماتها لأطفال السرطان عبر إستمارات يتلقى بواسطتها أسر المرضى الأدوية والفحوصات مجاناً وتقوم هذه المجموعة بدفع كامل هذه المطالبات آخر كل شهر.. هذه الخدمة يستفيد منها الآن أطفال السرطان/ الفشل الكلوي/الأطفال المحولين من م. جعفر بن عوف/ مرضى سرطان الفم/ نزلاء الدور الإيوائية السبع/ الهيموفيليا
اليوم تجاوز عدد الإستمارات المصدرة ال٥٠٠٠.(فقط خمسة آلاف) إستمارة والحمد لله

9 comments:

  1. Dear Maysoon,

    Great.

    Yours

    Asim Fageary

    ReplyDelete
  2. رحمة بمن يعانون ضعفا فى النظر ،

    ReplyDelete
  3. well-written Maysoon,

    Moreover, we usually tend to escape the 'now' to the future or the past, because the now is the most challenging and demanding of genuine action.. yet it's the most rewarding--actually the ONLY rewarding--of the three.

    ReplyDelete
  4. العزيزة ميسون .. أحمد الله لك هذا الدأب الدؤوب في طلب الحق ، و التواصي عليه .. و هو بالنسبة لي علامة حياة ، لا بد أن تقود في نهاية المطاف إلى الحق الذي لا مراء فيه ..سلامي لصديقي الصامت (فوق راي) عصمت الدسيس ، فصمته عندي أبلغ رغم أنا قد اشتقنا لحراكاته التي (تهز ، و ترز) .. و لكن ليكن ما يريد ، و سيفعل الله عبره ما يريد ، و هو جدير بكل جميل ، و جليل ..

    ReplyDelete
  5. مقال قوي ومتماسك
    الافعال تتحدث أعلى صوتاً , الشباب المتطوعين خصوصاً مجموعات نحن و معلمين بلا حدود و الاخرين لديهم تمرس على الخدمة العامة تفوق بمراحل ومراحل اجهزة الدولة بل وفي كثير من الاحيان أجهزة الدولة تكون كحائل دونهم والامثلة عديدة كتلميح وزير الصحة بالولاية واصفاً أياهم باللصوصية ورفض تسجيل معلمون بلا حدود كمنظمة و وصفهم بعطالة بلا حدود من قبل بوق المؤتمر الوطني القميئ مراسل الجزيرة في تقريرة المجحف عن المنظمة وغيرها من اساليب القتل المعنوي لذلك اعتبرهم اكثر تمرساً على العمل لأستمراريتهم رغم العديد من الاشياء

    ReplyDelete
  6. Good argument. But having all those organisations to take over from Statal Social security is not the way chang eis affected. We would be allowing for the wrong interpretation of Islamic Charity which negates other Islamic teachings of transparency, judicial adherance and checks and balances. To equate the University of Khartoum Professors Union and the New Doctors Union to chairites and movie clubs reduces the sacrifice of those who chose to fight the system in the system to those who are effectively carrying out charity work and working outside the system to prop the system up. Infact the regime actually will give money to the charities of Sadagat and Del Ahaly and all the other video clubs and movie clubs because they inadvertantly help the egime to stay in place by placating a visible part of the community which the state has abandoned after being taken over by the regime.

    ReplyDelete